ذكر التلفزيون السويدي أن الملاحة الخاطئة أو الخطأ البشري كان السبب وراء 49 اختراقا أجنبيا للأراضي السويدية برا أو جوا أو بحرا على مدار الثلاث سنوات الماضية.
وبحسب الإحصاءات العسكرية التي حصل عليها التلفزيون السويدي (إس في تي)، نحو ثلثي عمليات الاختراق كانت في المجال الجوي السويدي.
وقال لفتنانت كولونيل ستيفان ويلسون الذي يرأس القسم التكتيكي بجامعة الدفاع السويدية ، للتلفزيون السويدي: "قد يكونوا قد حلقوا دون علم ودخلوا الأراضي السويدية أو دفعتهم الرياح أو أخذوا المسار الخاطئ".
وقال ويلسون إن الاختراقات يمكن تقسيمها إلى فئتين رئيسيتين. إحداهما إدارية وشملت سفينة أو طائرة أو مركبة عسكرية كان لديها تصريح بدخول الأراضي السويدية ولكن لم تلحظ الحدود الزمنية أو الفترة التي يسري فيها التصريح.
وأضاف أن الفئة الثانية هي جراء الخطأ.
وينسب لروسيا ثلاثة من الاختراقات المسجلة، وثلاثتها جوية. وأحدها وقعت في نيسان/ابريل 2016 والاثنان الآخران في 2017، بحسب التقرير.
د.ب.ا
