توقيف “الشخصية الثقافية” بانتظار صدور الحكم في قضيتي الاغتصاب

وجاء قرار المحكمة بعدما طالب الادعاء العام بتوقيفه، خشية أن يسافر الرجل إلى الخارج هرباً من عقوبة سجن محتملة، بحسب المدعي العام كريستينا فوغت، والتي تقدم المرافعة الأخيرة ضد "الشخصية الثقافية" في محكمة ستوكهولم خلال اليوم. ويُشتبه باغتصاب الرجل لامرأة مرتين في عام 2011.

وكانت خلفية الأحداث قد بدأت عندما نشرت 18 امرأة شهاداتهن في صحيفة داغنس نيهيتر بشأن تعرضهن للتحرش الجنسي وإساءة المعاملة من قبل رجل له علاقات وثيقة بالأكاديمية السويدية، أُطلق عليه اسم "الشخصية الثقافية"، وذلك في ظل حملة metoo#.

وقد أدت الشهادات إلى أزمة غير مسبوقة في الأكاديمية السويدية. حيث كشف التحقيق الاستقصائي الذي نشرته صحيفة داغنس نيهيتر، بأن "الشخصية الثقافية" يتحلى بدعم كبير من بعض الأعضاء في الأكاديمية، كما أنه استعان ببعض الشقق التي تملكها الأكاديمية في كل من ستوكهولم وباريس، لينفذ اعتداءاته الجنسية فيها. 

كما وردت معلومات عن تسريب الشخصية الثقافية، والذي تربطه علاقة زواج مع أحد الأعضاء في الأكاديمية، معلومات عن الفائزين بجائزة نوبل في الآداب، قبل الإعلان عن أسمائهم.

وتحاكم الشخصية الثقافية بتهمة الاغتصاب بحق امرأة في مناسبتين في العام 2011.