نفذت الشرطة السويدية حوالي ثلث أوامر الترحيل والطرد التي اوكلت اليها خلال الربع الأول من هذا العام.
لم تستطع الشرطة ترحيل بضعة آلاف من طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم، لأنهم كانوا لا يمتلكون عناوين سكن، وفقاً لما يقوله بار لوفينبري، مدير مجموعة في شرطة الحدود إدارة العمليات الوطنية.
يمكن القول بأن نحو الثلث بالكاد يتم تنفيذ عمليات الطرد والترحيل بحقهم، وجميع أولئك الذين لم يُرحلوا تقريباً كان لأن الشرطة لا تعرف أين يتواجدون. وبالتالي، فإن ما يزيد عن الثلثين قليلاً، هاربون، يقول بار لوفينبري، مدير مجموعة في شرطة الحدود إدارة العمليات الوطنية.
وتطالب الحكومة جهاز الشرطة بالمزيد من عمليات الترحيل للأشخاص الذين رُفضت طلبات لجؤهم الى خارج، لكن عملية تنفيذ ذلك تتم بشكل سيئ. بلغ مقدار الزيادة في الربع الأول من هذا العام 4 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما زاد عدد عمليات الشرطة في الترحيل والطرد بنسبة 24 بالمئة مقارنة مع العام الماضي.
ومن بين 3000 الآلاف شخص كان عليهم مغادرة البلاد، تقول الشرطة بأن أكثر من 2000 منهم يعيشون في الخفاء. كما يقول ويحكي بار لوفينبري، مدير مجموعة في شرطة الحدود.
لطالما كانت هناك نسبة كبيرة من المتهربين، 50 الى 60 بالمئة. الآن تصل الى 80 بالمئة في بعض المجموعات، يقول بار لوفينبري من شرطة الحدود.
راديو السويد
