هنا السويد
الشرطة السويدية تستجوب العائدين من القتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق
يورو تايمز / وجدان الاسدي
تقوم الشرطة السويدية في مدينة "يوتبوري" بجهد يستهدف المشتبه بهم العائدين من تنظيم "داعش" الارهابي، حيث تخضع جميع "الجهاديين" المعروفين للتحقيقات لمعرفة اذ كانوا مدانين بارتكابهم جرائم حرب.
وقال مصدر من الشرطة ان هذه العملية كان يفترض ان تحدث من زمن طويل في "يوتبوري" لان الكثير من مؤيدي تنظيم داعش يسافرون الى سوريا والعراق.
ووصفت الشرطة ضواحي مدينة يتبوري الشمالية بأنها المركز المغذي للشباب الذين يتم إرسالهم الى القتال والموت ، وان اغلب الذين سافروا تم قتلهم، والبعض القليل منهم ممن لا زالوا على قيد الحياة يعيشون في مناطق معزولة لا تزال تحت سيطرته داعش.. وهناك اكثر من 100 شخص عادوا الى السويد.
وقررت شرطة "يوتبوري" التحقيق مع جميع العائدين وفقاً لما ذكرته صحيفة "يوتبوري بوست" .
وتهدف الشرطة من هذه وراء هذه التحقيقات الحصول على اكبر قدر من المعلومات عن ما قاموا به اثناء رحلتهم وعن قيامهم بعمليات ارهابية ودعمهم للارهاب.
وقال قائد شرطة المنطقة الشمالية "أؤلف ميرلندر" بأننا نبلغهم بحصولنا عن معلومات عنهم من جهات حكومية اخرى، وبانهم سافروا الى سوريا والعراق وانتمائهم لتنظيم داعش أو الجماعات المماثلة له، وتم الاستماع الى خمسة أشخاص منهم حتى الان، ولَم يحدث تحقيق أولي لأي منهم.
وأكد ان هناك (25) شخصاً في المنطقة ذاتها سوف يتم إستدعاؤهم للتحقيق، ونريد منهم توضيحاً بشأن المعلومات التي لدينا بشأنهم ومدى دقتها ، مع ان اغلب من تم إستجوابهم إعترفوا بأنهم كانوا في سوريا ولكنهم أنكروا انتمائهم لداعش والقتال في صفوفه، وإدعو أنهم كانوا في عملية إنسانية في سوريا هدفها حماية المدنيين اثناء الحرب لكن رئيس الشرطة لا يريد التوضيح اذ كانت هناك استجوابات جديدة لهم.
يذكر ان قانون جرائم الاٍرهاب دخل حيّز التنفيذ في السويد عام 2016.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
