وذكرت دائرة الهجرة السويدية اليوم الأربعاء، أنها تخطط لاستقبال 34700 طلب لجوء خلال عام 2017، من بينهم 2400 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وذلك تماشياً مع توقعات شهر فبراير (شباط).
وشمل العدد الإجمالي أيضاً 3700 من طالبي اللجوء الذين سيتم نقلهم من إيطاليا واليونان.
وتراوحت سيناريوهات دائرة الهجرة الأخرى أن تتراوح الأعداد بين 22 ألف إلى 45 ألف طالب لجوء.
وقالت الدائرة، إنه منذ مطلع العام الماضي، فإن عدد طالبي اللجوء في السويد ظل "مستقراً". وعزت ذلك إلى اتفاق توصل إليه الاتحاد الأوروبي في العام الماضي مع تركيا، مما سمح بعودة طالبي اللجوء والذي أدى إلى وصول عدد أقل من اللاجئين إلى اليونان.
ومن العوامل الأخرى التي أشارت إليها الدائرة الإغلاق الفعلي لطريق البلقان الغربي، فضلاً عن عمليات التحقق من الهوية والضوابط الحدودية، التي أدخلتها السويد والعديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وأشارت أيضاً إلى قانون سويدي تم اعتماده في يوليو (تموز) الماضي، والذي يقيد بصورة مؤقته إمكانية الحصول على تصريح إقامة.
وفي عام 2016، استقبلت الدائرة 28939 طلب لجوء، فيما يعد انخفاضاً حاداً عن ما تم استقباله خلال عام 2015 حيث استقبلت 163 ألف طلب لجوء، مما أدى إلى إرهاق الموارد والقدرات في مراكز الاستقبال والبلديات المحلية.
ومع انخفاض عدد الوافدين، قالت الدائرة إنها تعمل على معالجة طلبات اللجوء المتراكمة.
