سجلت فرنسا 70 حالة وفاة خلال 24 ساعة جراء فيروس كورونا المستجد في أدنى حصيلة يومية منذ فرض الحجر المنزلي في 17 آذار/مارس، كما أعلنت المديرية العامة للصحة الأحد فيما تستعد البلاد لبدء تخفيف تدابير العزل. وتراجع الضغط بشكل متواصل على أقسام الطوارئ في المستشفيات مع تراجع عدد المرضى فيها. وحذرت المديرية من أن "الوباء ما زال نشطا ومتحولا".
سجلت فرنسا الأحد أدنى حصيلة وفيات يومية بفيروس كورونا المستجد منذ فرض الحجر المنزلي في 17 مارس/آذار، إذ أعلنت المديرية العامة للصحة 70 حالة جديدة خلال 24 ساعة وذلك عشية بدء تخفيف تدابير الحجر الصحي.
وترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 26.380 وفاة، فيما يتراجع الضغط بشكل متواصل على أقسام الطوارئ في المستشفيات مع تراجع عدد المرضى فيها بمقدار 36 مريضا من أصل 2.776 حالة خطيرة في أقسام الإنعاش، وفق الحصلية اليومية لمديرية الصحة.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات 16642 وفاة (بزيادة 69) في المستشفيات و9738 (بزيادة وفاة شخص واحد) في المؤسسات الاجتماعية الطبية ومنها دور المسنين التي أصيبت مباشرة بوباء كوفيد-19. ولا يزال 22569 مريضا في المستشفيات (بتراجع 45).
وأكدت المديرية العامة للصحة في بيانها اليومي أن "جهودنا كانت مثمرة خلال الحجر الذي أنقذ آلاف الأرواح، ويجب أن تتواصل لمساعدتنا على إنجاح هذه المرحلة الجديدة" محذرة بأن "الوباء ما زال نشطا ومتحولا".
فرانس24/أ ف ب
