يوروتايمز / منذر المدفعي
نفت الشرطة الفرنسية صحة الاتهامات التي تم توجيهها لعناصر الأمن في حي Créteil غرب باريس من قبل آريانا البالغة من العمر 30 عاما والتي أكدت بأنها تعرضت للضرب المبرح والاغتصاب في حي Créteil من قبل عناصر الأمن خلال عملية فحص خضعت له هناك بشأن استهلاكها للكحول قبل قيادتها للسيارة.
ووفق ما جاء على لسان الشرطة فأن الكدمات الظاهرة بوضوح على وجه الشابة آريانا نتجت عن الصدمة التي تعرض لها وجهها جراء الحادث المروري الذي تسببت به مع شاحنة متوسطة الحجم وأنها لم تتعاون مع الشرطة من أجل إجراء الفحص القانوني حول سلامتها من مادة الكحول التي على الأغلب كانت أحد مسببات ذلك الحادث.
كما أقر عناصر الأمن بأنهم اضطروا إلى تكبيل يديها بعدما حاولت تحت تأثير الكحول ضرب أحد عناصر الشرطة. وأن أي شكل من أشكال الاعتداء اللفظي أو الجسدي لم يصدر عن أحد من الشرطة.
