يوروتايمز / منذر المدفعي
يحاول الرئيس الفرنسي ماكرون تهدئة الشارع الفرنسي عبر وزرائه الذين دعاهم إلى الاتصال والاقتراب أكثر من الفرنسيين وفق ما أكدته المصادر الإعلامية في محاولة لتخفيف التوتر الذي تشهده عدة مدن كبرى.. فمدينة ليون تشهد منذ يومين إضرابات واعتصامات طلابية عقب قيام أحد الطلاب بحرق نفسه للاحتجاج على قرار الحكومة بشأن زيادة رسوم التسجيل وإلغاء عدد من المميزات التي يتمتع بها الطلاب.
وفي باريس هنالك تحشيد واضح لحركة السترات الصفراء التي تستعد عند نهاية هذا الأسبوع لإحياء تظاهرات كبرى بالتزامن مع مرور عام واحد على انطلاق الحركة. وفي نفس الوقت تشهد المؤسسات الصحية والمستشفيات العامة إضرابات واسعة احتجاجا على ظروف العمل وعدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
وفي محاولة لامتصاص الغضب المتنامي نصح ماكرون أعضاء حكومته خلال خطابه في مدينة ايبيرني بأن يكونوا " أكثر مرونة وتفهم مع المواطنين" في محاولة لإعادة مد جسور الثقة والتواصل مع الفرنسيين الذين يوجهون اللوم لماكرون ولخططه الاقتصادية.
