يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت حركة السترات الصفراء في اسبوعها التاسع والعشرين انخفاضا جديدا في نسبة المشاركة التي لم تتجاوز ألف متظاهر في باريس بينما بلغ عدد المتظاهرين في عموم فرنسا 2500 شخصا.
تشهد حركة السترات الصفراء تراجعا كبيرا في عدد المشاركين منذ عدة أسابيع بسبب شعور بعض المناصرين بعدم جدوى هذه الحركة وعلى صعيد آخر يشعر المتظاهرين بخيبة أمل عقب انتخابات البرلمان الأوروبي التي شاركوا فيها بقائمة انتخابية عن السترات الصفراء دون أن تتمكن من الحصول حتى على مقعد واحد في البرلمان الأوروبي في ظل صعود اليمين المتطرف.
رفع بعض المتظاهرين في ساحة ناسيون في باريس شعار "سنستمر ولن نتراجع" بينما أكد البعض الآخر أن الخروج في كل سبت هو من أجل تأكيد بأن الحركة باقية دون اعارة أهمية لنسبة المشاركين.
لم تقتصر المظاهرات الصغيرة على العاصمة باريس ففي ليون خرج مئات المتظاهرين للتنديد بسياسة ماكرون التي يعتبرها "اصلاحية" وأيضا في مدينة أميان وريمس إلا نسبة المشاركة تبقى نسبة خجولة ومخيبة للآمال بالنسبة للمتظاهرين.
أما تولوز التي مثلت المحافظة الأكثر أهمية بعد باريس من حيث نسبة المشاركة خلال أسابيع المظاهرات فانا لم تشهد غير مئات المتظاهرين في أحياء متفرقة دون أن يفلحوا في التميز عن باقي المحافظات كما حدث في الأسابيع الماضية.
