يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت مصادر رسمية في الفاتيكان عن مكتب البابا فرنسيس أن "البابا رفض طلب الاستقالة الذي تقدم به كاردينال مدينة ليون بارباران".
وعقب صدور قرار الرفض أكد الكاردينال بارباران بأنه سيبتعد عن الأضواء والاختلاط بالغير لفترة.
يتعرض الكاردينال لضغوط شديدة عقب مثوله أمام القضاء وحصوله على حكم بالسجن لمدة ستة أشهر. أدين الكاردينال بتستره على قس قام بالتحرش بالاطفال لأكثر من مرة وثبت فيما بعد بأن الكاردينال أطلع على هذه الاعتداءات وعمليات التحرش المتكررة في أعوام التسعينات إلا أنه لم يصدر أي أمرا بهذا الشأن.
يستعد الكاردينال هذا اليوم لتحرير رسالة يوجهها إلى كاثوليك مدينة ليون إلا أن محتوى الرسالة على الأغلب لن يخفف من الضغوط التي قد يتعرض لها في الأيام المقبلة. هذه الضغوط التي يسعى إلى الابتعاد عنها عبر قراره بالاعتزال لفترة ما.
تكررت فضائح الكنيسة الكاثوليكية خلال العامين الأخيرين بعدما تحدث الكثير من الضحايا عن حالات الاعتداء والتحرش التي تعرضوا لها خلال طفولتهم من قبل رجال الكنيسة. الأمر الذي اضطر البابا فرنسيس إلى عقد قمة طارئة في الفاتيكان الشهر الماضي مع عدد كبير من القساوسة ورجال الدين كي يطالبهم بالسعي الحقيقي للحد من هذه الظاهرة التي ستسبب بنفور المؤمنين عن الكنيسة.
