يوروتايمز / منذر المدفعي
تشهد السجون الفرنسية حركة احتجاج واسعة من قبل طواقم حراس السجون التي عبرت عن قلقها بعد الاعتداء الذي ارتكبه أحد المعتقلين بحق اثنين من الحرس.
قام ميكايل شيولو المحكوم بثلاثن عاما والمعتنق التطرق بالاعتداء بالسكين على اثنين من الحراس وسبب لهم جروحا بليغة في البطن والوجه في سجن دالانسون الواقع غرب فرنسا قبل يومين.
وإثر هذا الحادق قرر رجال الحرس اعلان الاحتجاج ولم يسمحوا لأحد بدخول السجن الذي يحتوي على 130 معتقلا مطالبين بتحسين الضروف والصلاحيات التي تسمح لهم بتأمين أنفسهم وبقية السجناء من المخاطر التي قد يتعرضون لها من قبل المعتقلين المتطرفين أو ذوي التزعة العنيفة.
يشهد 18 سجنا فرنسا هذا اليوم احتجاجات من قبل طواقمها الأمنية من مجموع 188 سجنا في عموم فرنسا.
وزيرة العدل الفرنسية نيكولا بيلوبيه أكدت للاعلام بأن سجن دالانسون هو واحد من السجون التي تتمتع بمنظومة أمنية جيدة . بينما أوضح مدعي عام الجمهورية أن ميكايل شيولو حاول من خلال هذه العملية الانتقام لشريف شكاط منفذ اعتداء ستراسبورغ الذي اودى بحياة خمسة اشخاص خلال فترة أعياد الميلاد.
عقب هذا الاعتداء اعترفت السلطات الرسمية بوجود ثغرات أمنية في السجود وستسعى في القريب العاجل إلى تطوير المنظومة الامنية في كافة المعتقلات الفرنسية.
