تستعد فرنسا لاستقبال نحو 130 من مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش والمسجونين في سوريا في الأسابيع المقبلة، خوفاً من أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة إلى إطلاق سراحهم، وفق ما أفادت به شبكة "بي إف إم تي في" الفرنسية.
ونقلت الشبكة التلفزيونية الفرنسية، عن مصادر لم تكشفها، أن المتطرفين، فرنسيون اعتقلتهم القوات الكردية، المدعومين من واشنطن، وقد يتغير موقفها حال رحيل القوات الأمريكية من سوريا، وتفادياً لغيابهم عن أعينها، وافقت باريس على استعادتهم ووضعهم تحت تصرف العدالة الفرنسية، قبل إيداعهم السجون.
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، أنه بمجرد وصولهم إلى فرنسا، سيمثلون أمام العدالة، ليحاكموا ويسجنوا، في مقابلة مع الشبكة التلفزيونية الفرنسية.
ورفض تأكيد استراتيجية استعادة هؤلاء المقاتلين أو عددهم، قائلاً "لا أستطيع الحديث عن هذه القضية لأن لها آثار دولية"، وأقر فقط بأن ذلك نتيجة لإعلان الولايات المتحدة انسحابها العسكري من سوريا.
ر.خ – إفي
