بولندا: محاكمة مغربي متآمر مع العقل المدبر لهجمات باريس
وأنكر مراد تي، تهمة الانتماء لجماعة إرهابية لكنه أقر بامتلاك عقاقير مخدرة محظورة، ووثائق سفر مزورة، حسب ما قالت وكالة الأنباء البولندية.
وتعد المحاكمة الجارية في مدينة كاتووايس، جنوب البلاد، الأولى من نوعها في بولندا، إحدى الدولة الأوروبية القليلة التي لم تتعرض لإعتداءات إرهابية.
واعتقل المغربي المشتبه به في بولندا في 5 سبتمبر(أيلول) 2016، ويواجه عقوبة السجن بين 6 أشهر و8 أعوام، إذا أُدين بما نسب إليه.
وقال الادعاء: "بين ديسمبر(كانون الأول) 2014 وسبتمبر(أيلول) 2016 انخرط مراد تي، في صفوف منظمة إجرامية مسلحة، إرهابية دولية تدعى تنظيم داعش".
وأضاف أن مراد كان "متواطئاً مع أبا عود، المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس بالرصاص والتفجيرات الانتحارية في 13 نوفمبر(تشرين الثاني)، 2015.
والتقى مراد أبا عود في أدرنة التركية في أواخر 2014 مع إثنين آخرين قُتلا لاحقاً في مداهمة للشرطة في بلجيكا في 2015، على ما ذكر الادعاء البولندي.
وقتل أبا عود عند مداهمة الشرطة الفرنسية شقة في ضاحية سان ديني في باريس في 18 نوفمبر(تشرين الثاني)، 2015 بعد 5 أيام من الاعتداء.
واستخدم مراد عدة وثائق هوية مزورة، وأمضى وقتاً في دول أوروبية مثل النمسا، واليونان، والمجر، ودول غير أوروبية مثل تركيا، وصربيا.
وقال المحققون إنهم "عثروا على تعليمات عن كيفية صنع المتفجرات، وأمثلة لأهداف محتملة على هاتف محمول يملكه".
واعتقلت وكالة مكافحة التجسس البولندية المغربي بناءًعلى "معلومات من عدد من الوكالات الاوروبية".
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي.أي.أيه، أول مصدر لهذه المعلومات، حسب الإعلام المحلي.
أ ف ب