سبعة من كل عشرة سويديين يدخرون بانتظام لأطفالهم رغم الضغوط المالية

يورو تايمز .. ستوكهولم
كشفت نتائج استطلاع سنوي أجراه “Länsförsäkringar” أن ما يقارب 70٪ من الأهالي في السويد يدخرون بانتظام لصالح أطفالهم، بينما يقوم 17٪ بإدخار متقطع، وهو ما يظهر أن الادخار للأطفال يشكل قاعدة اجتماعية راسخة حتى في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
يبلغ متوسط المدخرات الشهرية لكل طفل حوالي 649 كرونا، بارتفاع عن متوسط العام الماضي البالغ 597 كرونا، كما يستخدم حوالي ربع الأسر “مخصصات الطفل” لتغذية حسابات الادخار.
ويظهر الاستطلاع تفاوتًا ملحوظًا بين الأسر حسب مستوى الدخل، حيث يدخر أصحاب الدخل المنخفض بمعدل 523 كرونا شهريًا، مقارنة بـ821 كرونا لدى أصحاب الدخل العالي.
أما أولئك الذين لا يدخرون، فقد أرجع ثلاثة من كل عشرة السبب إلى الحاجة لاستخدام المال في أمور أخرى، في حين أن واحدًا من كل عشرين من هؤلاء قد اقترض من مدخرات الطفل دون تسديد.
السياق والتحليل
يرى المستشار المالي في Länsförsäkringar، ستيفان ويستربرغ، أن استمرار ظاهرة ادخار الأهالي لأولادهم “يشكل معيارًا اجتماعيًا” رغم التحديات الاقتصادية. ويقول إن هذا السلوك هو مؤشر على الوعي بأهمية التمويل المستقبلي للأطفال، خاصة في عالم يواجه ضغوطاً مالية متزايدة.
إلى جانب ذلك، تُظهر بيانات جمعية شركات الصناديق أن أكثر من 70٪ من أولئك الذين يدخرون لصالح أطفالهم يعتمدون الصناديق كوضع ادخاري، وغالبًا عبر حسابات مدخرات فردية (ISK)، مما يمكّن من استثمار الأموال بطريقة أكثر مرونة وربحية طويلة الأمد.