يورو تايمز .. ستوكهولم ٢٨ يونيو 2025
أعلنت الشرطة النرويجية الجمعة أن مارياس بورغ هوييبي، البالغ من العمر 28 عامًا وابن وليّ عهدة النرويج الأميرة ميتّ-ماريت، متهّم بـ 23 جريمة، من بينها 3 حالات اغتصاب (واحدة مع اختراق، واثنتان دون اختراق)، إضافة إلى عدة اتهامات تتعلق بـ اعتداء جنسي، تهديد، إيذاء بدني، وتخريب ممتلكات.
استندت الشرطة في تحقيقها المُوسع على أدلّة رقمية ورسائل نصّية وشهادات شهود من أكثر من 10 ضحايا، معظمهم من صديقاته السابقات .
وقد أُوقف مارياس ثلاث مرّات بداية من أغسطس 2024، وأقرت الشرطة بأنه اعترف بجزء من هذه الاتهامات، مثل ممارسة العنف ضد امرأة وتهديد رجل، لكنه ينفي ارتكاب الجرائم الجنسية المعلّقة .
وأُخيرًا، أُنجزت التحقيقات وأُحالت القضية إلى النيابة العامة في أوسلو التي تمتلك مهلة 30 يومًا لاتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات رسمية أو لا، في انتظار تفاصيل المنهج القانوني .
🔍خلفية عن المشتبه به
- وُلِد في 13 يناير 1997، وهو الابن الوحيد من علاقة سابقة للأميرة ميتّ-ماريت قبل زواجها من وليّ العهد، ويُعتبر شخصية عامة غير رسمية ضمن العائلة الملكية .
- أقرّ سابقًا بمعاناته من إدمان الكحول والمخدّرات وبعض الاضطرابات النفسية، وقد تلقّى دعمًا علاجيًا وعائليًا .
تداعيات متوقعة
- القضية تُعد ضربة قوية لصورة العائلة الملكية النرويجية، خاصة أن الشخص المعني يحظى بصلة نسبية بالعرش رغم عدم وجود دور رسمي.
- تُعزّز هذه التهم موقف الترشيد القانوني في هذه الحالات المعقّدة التي تجمع بين الجرائم الجنسية وتحقيق علني في حق أفراد مرتبطين بالسلطة الرمزية.
- المتابعة الإعلامية والتغطية الحزبية ستزيد الضغط على النظام القضائي لتسوية هذه المسألة بحزم يوازي حمولتها القانونية والسياسية.
