يوروتايمز / منذر المدفعي
احتفلت فرنسا اليوم بمرور 75 عاما على ذكرى وصول الاسطول الأمريكي إلى ساحل النورماندي لإنقاذ فرنسا من الاحتلال النازي بقيادة هتلر.
وصول الأسطول الأمريكي في مثل هذا اليوم غير موازين القوى لتميل الكفة في ذلك اليوم لصالح دول الحلفاء الذي تشكل بقيادة أمريكا وروسيا وبريطانيا والهدف الأساسي منه هو وضع حد نهائي للتوسع العسكري الألماني.
واليوم تستقبل فرنسا العديد من الرؤساء وقادة الدول التي كان لها دور فعال في تلك المعارك.
أكد الرئيس الفرنسي ماكرون أن التدخل الأمريكي كان له دور في حماية الحريات وعودة الأنظمة الديمقراطية إلى ما كانت عليه. وبهذه المناسبة قدمت فرنسا لقدامى المحاربين الأمريكيين المشاركين في ذلك الانزال والذين لا يزالون على قيد الحياة ميدالية الشرف ولقب فارس الجمهورية. وهو أرفع وسام تشريفي يمكن لفرنسا أن تقدمه تقديرا لدورهم الكبير في انقاذ فرنسا في ذلك اليوم.
وخلال اللقاء الثنائي الذي ضم الرئيسين الأمريكي والفرنسي أكد ترامب بأنه مستعد لفعل نفس الشيء إن تكرر الخطر ذاته على آوروبا كما لمح بالمخاطر التي تهدد الكثيرين بسبب النظام الإيراني.
توجهت الكثير من الانتقادات للرئيس ماكرون في هذا اليوم بسبب عدم تقديمه الدعوى للرئيس الروسي بوتين لحضور هذا الاحتفال التاريخي الذي كانت لروسيا دور فعال في انجاح خطة الحلفاء والقضاء على التهديد النازي في تلك الفترة.
