أخبار

كيليجدار أوغلو في خطاب الهزيمة: “لا تيأسوا”

وجّه المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التركية، كمال كيليجدار أوغلو، مساء الأحد، “الشكر إلى الشعب التركي”، متعهداً بمواصلة العمل من أجل الديمقراطية.

وقال كيليجدار أوغلو، في خطابه من مقر حزب الشعب بالعاصمة أنقرة، “سأظل أناضل، وأرجو منكم أن تقدموا الدعم لنضالنا من أجل الديمقراطية”، مضيفاً “ما كان بوسعي أن أتغاضى على أن يتم انتهاك حقوقكم لهذا ترشحت للانتخابات”.

وتجنب مرشح المعارضة التركية، خلال حديثه، تهنئة الرئيس رجب طيب أردوغان على الفوز، في الوقت الذي كشف فيه أن “مشاكل البلاد ستستمر”، فيما يبدو أنه إقرار غير مباشر بالهزيمة.

وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى “حملة انتخابية غير عادلة بيننا وبين المرشح الآخر الذي استفاد من كافة إمكانات الدولة”.

وأعلن، رغم ذلك، أنه سيستمر في قيادة الحزب، رغم توقعات سابقة بالاستقالة بعد خسارته.

وتابع : “أريد أن أشكر الـ25 مليون مواطن الذين صوتوا لي، وأريدهم أن يبقوا صامدين وألا ييأسوا”.

وأشار إلى أن “هذه الانتخابات أظهرت إرادة الشعب على تغيير السلطات الحكومية”، على حد قوله.

وخاطب الأتراك قائلاً: “دافعت  وعملت من أجل أن تعيشوا في مستقبل أفضل”، مضيفاً: “لم أكن لأقبل أن يكون هناك مستضعفون، وناضلت لأجل ذلك وسأواصل النضال”.

وقال أيضاً: “هذا أصعب اختبار انتخابي عشناه، قمنا بشيء عظيم وكبير”، مضيفاً “واجهنا الضغط والفبركة والكذب والتهديدات، وبالتالي أنا أتقدم بالشكر لكل زعماء الأحزاب والمراقبين من المعارضة”.

وفاز  أردوغان بولاية ثالثة جديدة مدتها 5 سنوات، بعد منافسة شديدة مع كيليجدار أوغلو. وحصل أردوغان على 52.87% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كيليجدار أوغلو على 47.13%، وذلك بعد فرز 99% من الأصوات، وفق وسائل الإعلام التركية.

وكان الرئيس التركي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة مدتها 5 سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات، بعد أن كان على وشك تحقيق فوز من الجولة الأولى في 14 مايو (آيار).

زر الذهاب إلى الأعلى