قال الصحفي الياباني جومبي ياسودا، إنه أمضى شهورا داخل حجرة يبلغ ارتفاعها متر ونصف وعرضها متر واحد، خلال فترة احتجازه في سوريا، واصفاً تلك الفترة بـ "الجهنم النفسي".
جاء ذلك خلال حديثه لقناة "NHK" اليابانية، عقب الإفراج عنه قبل أيام بعد 3 سنوات من اختطافه في سوريا.
وأضاف أن محتجزيه كانوا يزودونه في أحيان نادرة بمأكولات معلبة، دون إعطائه آلة لفتح تلك المعلبات.
وأوضح أنه كان محظوراً عليه إصدار أية أصوات، حتى عند النوم.
وتابع: "حظروا علي حتى إصدار صوت حك رأسي الذي كان يؤلمني نتيجة عدم الاستحمام."
وأشار إلى أنه لو تم التأخر بعض الوقت في الإفراج عنه، لكان قد مات نتيجة سوء التغذية.
وكان والي هطاي التركية، أردال أطا، قال الأربعاء الماضي، إنه تم التأكد من هوية الشخص الذي تم جلبه إلى تركيا من سوريا الثلاثاء الماضي، وهو الصحفي الياباني المختطف جومبي ياسودا.
وأوضح "أطا" في مؤتمر صحفي عقده بمقر ولايته، أنّ قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات التركية تمكنت من إحضار الياباني إلى تركيا مساء الثلاثاء.
ولفت إلى أن السفير الياباني لدى أنقرة، تواصل معه هاتفيًا، وشكر تركيا على جهودها في العثور على الصحفي ياسودا.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليابانية، أنها تتحقق من إطلاق تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا (هيئة تحرير الشام حاليا) سراح صحفي ياباني يدعى "جومبي ياسودا" بعد 3 أعوام من اختطافه.
