في قصة اختفاء الرافعة الألمانية، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السلطات المصرية لم تتحرك بخصوص حادثة الرافعة، التي اختفت بطريقة غريبة من ألمانيا وظهرت في الإسكندرية المصرية.
وكانت الرافعة الألمانية التي تزن 48 طناً، ويبلغ ثمنها 200 ألف يورو قد اختفت في 19 آذار/ مارس 2018 من مكان كانت مركونة فيه بمدينة شتوتغارت الألمانية، وبعد أن تقدم مالكها في اليوم التالي ببلاغ للسلطات المحلية عن اختفائها تم إخبار كافة الموانئ البحرية والبرية في ألمانيا بمواصفاتها لضبطها وإعادتها إلى أصحابها. غير أن السلطات الألمانية لم تتمكن على مدى 3 أشهر من العثور عليها قبل أن تظهر الرافعة بشكل مفاجئ في ميناء الإسكندرية في مصر في حزيران/ يونيو الماضي.
وقال راينر شميد من الشركة المتضررة إن الرافعة قد لا تعود أبدا إلى ألمانيا. فوفقاً لشميد، قام اللصوص ببيع الرافعة بعد الاستيلاء عليها وتهريبها، وهي الآن في حوزة شركة مصرية قيد الاستخدام. وأضاف شميد أن السلطات المصرية لم تبادر بأي فعل لإعادة الرافعة إلى ألمانيا. وذلك حسب ما نشره موقع ( شتوتغارتر تسايتونغ) الألماني.
وأوضح شميد أنه "لا يوجد حالياً ما يشير إلى أن السلطات المصرية ستتدخل لإعادة الرافعة إلى ألمانيا". فالوضع القانوني في مصر معقد وفي بعض المناطق غير قابل للمقارنة مع القانون الألماني، وفقاً لما نشره موقع ( إس في آر) الألماني.
وتسببت سرقة الرافعة من مقر الشركة بإثارة ضجة في جميع أنحاء ألمانيا في شهر آذار/ مارس. وتهتم شركة التأمين في الوقت الحالي بمتابعة القضية.
dw
