يوروتايمز / منذر المدفعي
دعت النقابات العمالية الفرنسية سكان باريس لتنظيم مظاهرة كبيرة بتاريخ 10 ديسمبر الحالي من أجل الضغط على الحكومة الفرنسية قبل يوم واحد من موعد انعقاد جلسة رئاسة الوزراء التي ستناقش تطورات الإضراب والاحتجاجات الشعبية المرافقة له.
شهدت شوارع باريس وعدة مدن في عموم فرنسا خروج أكثر من 800 ألف متظاهر يوم أمس الخميس احتجاجا على تعديل نظام التقاعد وقد تخلل تلك الاحتجاجات مواجهات عنيفة مع قوى الأمن وأعمال تخريب من قبل جماعة بلاك بلوك الفوضوية.
وفي هذا اليوم تسعى النقابات الفرنسية إلى تجديد الضغط على الحكومة لإجبارها على التراجع عن قرارها من خلال الاستمرار بالإضراب في شبكة النقل العام وتجديد التحرك الاحتجاجي في الشارع الفرنسي.
