جاء ذلك في تقرير لشبكة التحرير الصحفي (دويتشلاند) في عددها الصادر، غداً الأربعاء، استناداً إلى تقرير للحكومة.
وحسب التقرير، فإن أكبر مبلغ حصل عليه شخص مصاب بإصابات خطيرة بلغ 350 ألف يورو، واضاف التقرير أن إجمالي عدد طلبات التعويضات المقدمة من ضحايا الهجوم، بلغ 164 طلباً.
وكان قانون التعويضات قد تغير قبل فترة قصيرة بحيث أتاح للمتضررين الحصول على مبالغ أكبر، وبموجب هذا التغيير فإن قيمة التعويضات لزوج وأطفال ووالدي الشخص الذي يلقى حتفه في هجوم، سترتفع بأثر رجعي من عشرة آلاف يورو في الوقت الراهن إلى 30 ألف يورو.
وأفاد تقرير شبكة (دويتشلاند) بأن وزارة العمل تسعى إلى رفع هذه المدفوعات، كما ينص التعديل الجديد على تحسين فرص حصول مصابي جرائم العنف على مساعدات من قبيل العلاج من الصدمات.
وسيجري مجلس الوزراء مشاورات حول ورقة بهذا الخصوص في جلسته الأسبوعية التي تنعقد غداً.
وكان الهجوم الذي شنه الإسلامي التونسي الراحل أنيس العمري بواسطة شاحنة في سوق لعيد الميلاد في ديسمبر(كانون الأول) 2016، قد أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات الأشخاص.
ويعد هذا الهجوم هو أعنف هجوم إرهابي لشخص له فكر إسلامي في ألمانيا.
د ب أ
