يوروتايمز / منذر المدفعي
تجمع قرابة ستة آلاف متظاهر جزائري هذا اليوم في ساحة لاريبوبليك وسط باريس للتعبير عن رفضهم لتجديد الولاية الرئاسية للرئيس الجزائري بوتفليقة.
نادى المتظاهرون خلال هذا التجمع بالقطيعة التامة مع النظام الحاكم وأشار البعض بأن المكان المناسب "لجبهة التحرير الوطني" هو المتحف لأنه بات نظاما لا يحاكي أساليب العصر في الديمقراطية واحترام إرادة الشعب.
أحد المتظاهرين الشباب أكد ليوروتايمز بأنه "أتمنى العودة إلى الجزائر لكن صعوبة الحصول على عمل تجعلني أبقى هنا في فرنسا بحثا عن حياة أفضل".
بالتزامن مع تظاهرات باريس تعيش المدن الجزائرية تحركات وتظاهرات شعبية ضخمة لم تشهد لها مثيل من قبل.
إعلان رئاسة الجمهورية عن ترشح عبد العزيز بو تفليقة لولاية خامسة دفع بالجماهير الجزائرية إلى التعبير عن رفضهم من خلال الاحتجاجات المتواصلة في الجزائر وبقية دول العالم التي تشهد حضورا للجالية الجزائرية.
حتى الآن تؤكد الحكومة الجزائرية أنها لن تتراجع عن قرارها بشأن ترشح بوتفليقة ولا تفكر بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية كما وعدت رئاسة أركان الجيش بتكليف قوى الأمن والجيش الجزائري لتأمين المدن بهدف توفير الظروف المناسبة للمواطن الجزائري لممارسة واجبه الانتخابي.
