باحثون بالمعهد الملكي السويدي يطورون إختباراً يتمكن من العثور على الاجسام المضادة لفيروس كورونا في الدم

يورو تايمز / ستوكهولم

طور باحثون في المعهد الملكي السويدي للتكنولوجيا "KTH" اختبارًا يمكن أن يكتشف بسرعة ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس كورونا وشكل أجسامًا مضادة للفيروس. 

إذا تمت الموافقة على الاختبار، يمكن أن يبدأ الاختبار على الموظفين في العديد من المستشفيات في ستوكهولم في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وقبل أسبوع واحد فقط، تم استخدام المختبر للبحث عن الأجسام المضادة في سياق الأمراض المختلفة. 

يقول بيتر نيلسون ، الأستاذ في "KTH" والنشط في "SciLifeLAb" ،  إن التجارب التي نقوم بها اليوم يمكن أن يكون لها تأثير على الرعاية الصحية غدًا.

وأشار الى ان ما يحدث في المختبر الآن هو تطوير طريقة للعثور على الأجسام المضادة لفيروس كورونا في الدم ، وبالتالي الحصول على إجابات عما إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس وربما يكون محصنًا. والأمل هو أن تتم الموافقة على الاختبار قريبًا من قبل مجلس المراجعة الأخلاقية ويمكن أن يبدأ استخدامه على نطاق واسع لاختبار الموظفين في قطاع الرعاية الصحية.

آلاف الاختبارات

يتوقع "بيتر نيلسون" أن يتمكن من إجراء 7000 اختبار في الأسبوع بالفعل في أبريل و 14000 اختبار آخر في الأسبوع خلال شهر مايو. بالإضافة إلى ذلك ، نأمل أن تكون بلازما الدم من المتبرعين بالدم التي تحتوي على أجسام مضادة لفيروس كورونا قادرة على مساعدة أولئك الذين يصابون بمرض شديد في كوفيد 19، وتعزيز جهاز المناعة لديهم.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة