يطور الباحثون طائرة جديدة من طراز كونكورد يمكنها الطيران من لندن إلى نيويورك في غضون 3 ساعات ونصف فقط.
وتقدمت Boom Supersonic بنموذج أولي لطائرة قادرة على السفر بسرعة 1668 ميلا في الساعة، ويمكنها اختبار أول رحلة لها في وقت مبكر من نهاية هذا العام.
وأعلنت الشركة هذا الأسبوع عن تسليم محرك "رئيسي" للطائرة ذات المقعدين، والمعروفة باسم "XB-1" أو "Baby Boom".
ونشر الرئيس التنفيذي للشركة، بليك سكول، تغريدة على تويتر جاء فيها أن "محركات XB-1 موجودة على شاحنة ستصل إلى موقع @boomaero في غضون أسبوع".
وتم تصميم الطائرة النفاثة لاختبار تقنية "اختراق سرعة الصوت" المطورة من قبل الشركة، ما يعني أنها قد تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في غضون 3.5 ساعات فقط.
وتم إنشاء النموذج الأولي لـ XB-1، الذي يدعمه السير ريتشارد برانسون، من قبل كبار خبراء الطيران ذوي الخبرة العاملين في ناسا وسبيس إكس وبوينغ. وفي حال تمت الموافقة على الطائرة بالحجم الكامل، يمكن للمسافرين الأوائل السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت خلال السنوات الخمس المقبلة. ووفقا للتقديرات، يمكن أن تكلف التذاكر حوالي 2500 دولار.
وتأتي طائرة الاختبار "Boom"، بعد 15 عاما من رحلة كونكورد الأخيرة، ومن المتوقع أن تكون أكثر هدوءا بـ 30 مرة على الأقل من "sonic boom".
وتقدر الشركة أن أسعار الطائرة ستكون أقل بنسبة 75% من سعر كونكورد، نظرا لكفاءتها الأفضل في استهلاك الوقود، وستكون أسرع بـ 100 ميل في الساعة. كما أكدت أن كل من Virgin Galactic وJapan Airlines، ستُشغلان الطائرة، حيث استثمرت الخطوط الجوية اليابانية 7 ملايين جنيه إسترليني (10 ملايين دولار) في شركة Boom Supersonic، خلال ديسمبر 2017.
وتهتم حاليا 5 شركات طيران بشراء 76 طائرة من طراز "Boom" ذات الـ 55 مقعدا، ولكن لم يتم ذكر أسمائها.
مترو
