وقالت ميركل اليوم بعد لقاء مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني: "من شأن هذه الأموال تسهيل تنفيذ مساعي الإصلاح التي يطالب بها صندوق النقد الدولي".
ويذكر أن الأردن الذي يعد مرساة الاستقرار في منطقة الأزمة بالشرق الأوسط شهد حديثاً احتجاجات شديدة ضد إجراءات الإصلاح التي تقوم بها الحكومة الأردنية وكذلك ضد خطط زيادة الضرائب.
وقالت ميركل "إن القرض سيُضاف للدعم الألماني التنموي الذي يبلغ 384 مليون يورو هذا العام لصالح القضايا الإنسانية والتعليم".
وأشارت إلى أن الأردن في مرحلة صعبة لن تظهر ثمار الإصلاح فيه إلا تدريجياً، مشددة على ضرورة زيادة الثقة في الأردن لزيادة الاستثمارات الخاصة، وأكدت الاستعداد الكبيرا من الشركات الألمانية للمشاركة في الأردن.
وقالت ميركل إن "ألمانيا والأردن يواجهان حالياً المهام ذاتها في ظل مكافحة تنظيم داعش وفي ظل عملية السلام في سوريا"، مؤكدةً أن التزام الأردن باستقبال ما يزيد على مليون لاجئ يستحق التقدير.
وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة تعليم ما يزيد على 200 ألف من أطفال اللاجئين، وقالت إن "ألمانيا تعتزم مساعدة اللاجئين، ولكنها لن تنسى أنه لابد أن يكون هناك مستقبل جيد للمواطنين المحليين أيضاً".
وقالت ميركل بعد محادثاتها مع الملك عبدالله الثاني: "يجب اتخاذ إجراءات لمواجهة توجهات إيران العدائية في الشرق الأوسط".
وأعربت المستشارة عن تأييدها لحل الدولتين بوجود إسرائيل آمنة إلى جانب الدولة الفلسطينية.
ومن جهته، أكد العاهل الأردني، أنه لا مجال للسلام في الشرق الأوسط "دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
د ب أ
