تنتظر عمدة روما فيرجينيا راجي اليوم حكماً قضائياً في قضية فساد متورطة فيها بشأن تعيين متنازع عليه داخل إدارتها.
وانتخبت راجي رئيسة بلدية في عام 2016 في ما نظر إليه كإنجاز كبير لحزبها "خمس نجوم" حينها الذي كان يروج لصورة نظيفة ووعد بتنظيف العاصمة الإيطالية التي مزقها الفساد.
وكافحت راجي للتغلب على المشاكل العديدة، وأبرزها الفوضى، التي تواجهها العاصمة المثقلة بالديون، إلا أن جريمة بسيطة نسبياً، يمكن أن تجبرها على الاستقالة وترك مستقبل مجلس روما موضع شك.
ونفت راجي دائما ارتكاب أي مخالفات، لكن لائحة الأخلاقيات لحزبها تنص على استقالة مسؤوليه المنتخبين إذا أدينوا بحكم قضائي.
ويقول المنتقدون إن راجي لم تحقق أي نجاح يذكر في حل مشكلات روما العديدة، بما في ذلك شبكة النقل المتهالكة، والشوارع المزدحمة، وخدمة ضعيفة لجمع القمامة.
يورونيوز
