الشرطة الفرنسية تعتقل (25) شخصاً قاموا بالتخريب في تظاهرات إحتجاجية ضد عنف الشرطة

يورو تايمز/ مكتب باريس

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 18 شخصًا خلال الأحداث التي اندلعت على هامش المسيرة الاحتجاجية التي نظمت في باريس لاستذكار وفاة "أداما تراوري" ، شاب أسود يبلغ من العمر 24 عامًا توفي في عام 2016 بعد اعتقاله من قبل الشرطة.

وكانت الاعتقالات بسبب الأضرار التي لحقت بموقع التظاهرات، وحمل أسلحة محظورة ورمي المقذوفات، التي تسببت بإصابة ضابطين بجروح طفيفة.

وشارك في التجمع الاحتجاجي حوالي 20000 مشارك. ورافقه حوادث كثيرة بينها: رمي المقذوفات ، واطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع ، والحرائق ،  وتم تحطيم مركز الشرطة من قبل المتظاهرين.

بالإضافة إلى ذلك ، تم اعتقال سبعة أشخاص وإصابة عشرة من ضباط الشرطة بجروح طفيفة خلال التجمعات العشرة الأخرى التي جرت في فرنسا (ليون ، ليل ، مرسيليا …) ضد عنف الشرطة. 

بدأ التجمع الباريسي في الساعة السابعة مساء في الساحة الأمامية للمحكمة في شمال شرق باريس على الرغم من الحظر.

وأعلنت الشرطة أن المظاهرة غير مصرح بها بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تحظر أي تجمع عام لأكثر من عشرة أشخاص.

آسا تراوري ، أخت الشاب الضحية أداما تراوري ، حملت أيضًا رئيس شرطة باريس ، ديدييه لالمينت ، "المسؤولية الوحيدة" عن الحوادث التي ميزت نهاية المظاهرة.