رسمياً.. الاقتصاد البريطاني يخرج من الركود
أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أن الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد بريطانيا سجل نمواً أقوى من المتوقع بلغ 0.6% في الربع الأول المنتهي في مارس/آذار بعد دخوله في ركود غير حاد في النصف الثاني من العام الماضي.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.4% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
ووضع سوناك النمو الاقتصادي من ضمن أولويات حزب المحافظين الحاكم، في ظل تقدم حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي قبل أشهر من الانتخابات العامة.
وقال وزير المال جيريمي هانت: «لا شك في أن السنوات الأخيرة كانت صعبة، لكن أرقام النمو اليوم هي دليل على أن الاقتصاد يستعيد عافيته الكاملة للمرة الأولى منذ الجائحة».
وأضاف: «نحقق نمواً هذا العام ولدينا أفضل توقعات بين دول مجموعة السبع الأوروبية للسنوات الست المقبلة».
وأتت المؤشرات الاقتصادية الجمعة، بعد إبقاء بنك إنجلترا معدلات الفائدة الرئيسية عند أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً، لكن مع تلميحه لإمكان خفضها خلال الصيف مع تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة وترجيح الخروج من الركود.
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في شركة «أو أن أس» ليز ماكيون: «عاد اقتصاد المملكة المتحدة إلى النمو الإيجابي في الأشهر الثلاثة الأولى لهذا العام»، مشيرة إلى نمو «على امتداد قطاع الخدمات مثل البيع بالتجزئة والنقل العام والنقل، والصحة».
وأكدت أن «صانعي السيارات قدموا أيضاً ربعاً جيداً»، موضحة أن النقطة السلبية الوحيدة كانت «ربعاً ضعيفاً آخر لقطاع البناء».
وتقلص الاقتصاد بنسبة 0.3% في الربع الأخير من 2023 بعد انكماشه بنسبة 0.1% في الربع السابق.