يتعرض الوزراء البريطانيون لضغط جديد، لتحديد مسار للمضي قدماً في مشروع قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا، فيما تستمر الأزمة البرلمانية بشأن التشريع.
وواجهت خطة إرسال بعض طالبي اللجوء إلى كيجالي بتذكرة ذهاب فقط، انتكاسة أخرى عندما تسبب مجلس اللوردات في سلسلة من الهزائم لمشروع القانون أمس الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ورفض نواب البرلمان مجموعة من التغييرات أدخلها مجلس اللوردات على مشروع القانون في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وحث الوزراء الغرفة غير المنتخبة على المساعدة في إدراجه بكتب القوانين. ولكن مجلس اللوردات ألح في مطالبه بمراجعة مشروع قانون سلامة رواندا (لجوء وهجرة)، بما في ذلك قلب المحاولة لإبعاد المحاكم من العملية.
وسعى وزير الداخلية جيمس كليفرلي لإلقاء اللوم على حزب العمال في أحدث انتكاسة، قائلاً إن “المعارضة وحلفاءها يسعون لإحباط تمريره”، وأضاف “بينما يحاول حزب العمال وحلفاؤه عمل أي شيء لتأخير أو تعطيل أو تدمير تلك الخطة، يخاطر الناس بحياتهم بوضعها في أيدي أشخاص لا يبالون باحتمال موتهم طالما أنهم يدفعون”.
ولكن وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر، قالت إن حزب المحافظين سيعرض مشروع القانون مجدداً الأسبوع المقبل “لمتابعته في حال كانوا جادين بشأن تنفيذ خطتهم”.
وأضافت “من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يعلم أن هذه الخطة لن تنجح ويرى فقط أنها وسيلة للتحايل السياسي، للحصول على ما وصفته وزيرة الهجرة السابقة بأنها رحلات طيران رمزية قبل الانتخابات مباشرة “.
