قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، السبت، إن مهاجماً قتل سائحاً ألمانيا في هجوم بسكين وسط العاصمة باريس، وإنه أبلغ الشرطة بأنه لم يستطع تحمل مقتل المسلمين في أفغانستان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الوزير أن شخصين آخرين أصيبا في الهجوم بعد الاعتداء عليهما بمطرقة.
وتابع: “ألقت الشرطة للتو القبض بشجاعة على مهاجم اعتدى على المارة في وسط باريس… لقي شخص حتفه وأصيب اثنان… يرجى تجنب المنطقة”.
وذكر الوزير أن المهاجم أطلق صيحة “التكبير” في أثناء الهجوم على السائحين، مشيراً إلى أن المهاجم مدرج على قائمة المراقبة للأجهزة الأمنية الفرنسية، ويعاني اضطرابات نفسية.
وتابع دارمانين أن منفذ الهجوم بالسكين كان حُكم عليه عام 2016 بالسجن: “4 سنوات” لرغبته في تنفيذ هجوم آخر. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الداخلي كانت قد اعتقلته في ذلك الوقت قبل أن يُقدم على تنفيذ ذلك الهجوم.
وقال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب إنه لم يتم تكليفه بعد بإجراء تحقيق في الواقعة.
وأشار مكتب المدعي إلى أن المهاجم، وهو فرنسي الجنسية من مواليد 1997، اعتُقل ووضع رهن التحقيق في قضيّتَي اغتيال ومحاولة اغتيال تولّتهما الوحدة الجنائية في باريس، وفق “فرانس برس”.
يأتي الحادث الذي وقع مساء السبت، في وسط باريس قبل أقل من 8 أشهر على استضافة العاصمة الفرنسية لدورة الألعاب الأولمبية. وقد تثير تلك الواقعة تساؤلات بشأن الوضع الأمني خلال الحدث الرياضي العالمي.
