قال مكتب المدعي العام السويسري اليوم الثلاثاء إن المدعين الاتحاديين اتهموا رسمياً عراقياً محتجزاً منذ مايو (أيار) 2017 في انتظار محاكمته، بالتجنيد لصالح داعش، وتهريب مؤيدين له.
وقال بيان لمكتب المدعي العام: "المشتبه به كان يشغل منصباً قيادياً فيما يتعلق بأعضاء آخرين في داعش، وبعضهم أيضاً من ذوي المناصب المهمة، وعمل مجنداً ومهرباً ومورداً للأموال وكان يتلقى تعليمات من قيادات داعش".
وكشفت التحقيقات شبكة واسعة النطاق تضمنت المشتبه به وأكثر من 20 آخرين قيل إنهم أعضاء في داعش في سويسرا، وسوريا، والعراق، وتركيا، ولبنان، وفنلندا وموقع آخر لم يُحدد بعد.
وذكر مكتب المدعي العام أن الرجل، الذي لم تحدد هويته، وافق على إعداد هجمات في سويسرا، مضيفاً أنه ليس لديه ما يشير إلى أن هجوماً فعلياً كان وشيكاً.
ولم تشهد سويسرا هجمات مميتة من المتشددين مثل دول مجاورة مثل ألمانيا وفرنسا، لكنها رصدت المئات الذين اعتبروا تهديداً، ومتشددين غادروا البلاد إلى مناطق حرب.
24
