يوروتايمز / منذر المدفعي
حاول حزب الأزرق والأبيض الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان السابق بيني جانتس التكتم على قضية الانفصال التي يسعى إليها إلا أنه قرر أخيرا الاعلان عنها ليجعلها واحدة من الوعود الانتخابية التي قد تدفع بالناخب الإسرائيلي للتصويت لصالح الأزرق والأبيض.
تعهد حزب الأزرق والأبيض بتبني سياسة "الانفصال" عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة دون الاشارة إلى دعم الجانب الفلسطيني لإقامة دولة فلسطين المستقلة.
يمثل هذا الحزب التهديد الأكبر لحزب الليكود بقيادة نتنياهو في الانتخابات المقبلة والمقرر اجرائها في التاسع من أبريل نيسان المقبل.
ومن بين الوعود الانتخابية التي قدمها الحزب المنتمي لتيار الوسط الأزرق والأبيض أنه سيجري محادثات مع الدول العربية ليكثف من عملية الانفصال عن الفلسطينيين مع ضمان الالتزام التام " بأمن إسرائيل القومي".
في خضم هذا التصاعد من منافسي حزب الليكود يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة بخصوص الملاحقات القضائية بشأن التهم التي وجهها إليه مدعي عام تل أبيب متهما إياه باستغلال منصبه لأغراض شخصية وقبوله للرشاوى على مدى عدة أعوام.
