وأضاف أن متطوعين من الصليب الأحمر المحلي يقومون بعمليات بحث وإنقاذ في إقليمي هوانغهي الشمالي والجنوبي اللذين بدأ سقوط الأمطار الغزيرة عليهما يوم 28 أغسطس.
وتابع أن هناك كثيرا من الأطفال من بين المفقودين الذين يبلغ عددهم 75 شخصا. حسب رويترز.
وقال الاتحاد ومقره جنيف في بيان "تسببت أمطار غزيرة في الأيام القليلة الماضية في فيضانات عارمة وانهيارات أرضية في المناطق الواطئة، مما أدى إلى تدمير أكثر من 800 مبنى منها منازل ومستشفيات ومدارس".
وقال جون فليمنج من الاتحاد "فقد الآلاف منازلهم وهم في حاجة ماسة لخدمات صحية ومأوى وطعام ومياه شرب نقية وصرف صحي".
وكوريا الشمالية الفقيرة عرضة للكثير من الكوارث، ففي عام 2016 قضى أكثر من 130 شخصا بعد حصول فيضانات في منطقة شمال هامغيونغ، خلفت وراءها الكثير من الدمار في الأبنية وتركت السكان بدون طعام أو مأوى.
وتتألف معظم مناطق البلاد من الجبال والتلال التي باتت جرداء بسبب اعتماد السكان على الحطب للتدفئة لشح الوقود، وأيضا بسبب قطع الأشجار للسماح للأمطار بالتدفق إلى حقول زراعة الأرز.
وكانت سلسلة من الفيضانات وحالات الجفاف مسؤولة جزئيا عن مجاعة أدت إلى وفاة مئات الآلاف بين عامي 1994 و1998 جراء سوء الإدارة الاقتصادية وفاقم فقدان الدعم السوفياتي من سوء الأوضاع.
