وأضاف الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين بثها التلفزيون السوري إنه "رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد 6 أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية، فإن التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة".
وقال الأسد إن "الغرب يعيش اليوم صراعاً وجودياً كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره"، وأردف "دفعنا ثمناً غالياً في سوريا في هذه الحرب، ولكن تمكنا من إفشال المشروع الغربي، إلا أن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة، أما الانتصار فشيء آخر".
وعن الهدنة، قال الأسد إن "وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء ودفع الإرهابيين إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة".
وأضاف "ضربنا الإرهاب منذ اليوم الأول وسنستمر بضربه طالما هناك إرهابي واحد في أرض سوريا".
وتابع "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، والطرف التركي لا نعتبره شريكاً ولا ضامناً ولا نثق به".
وأدعى أنه لا مكان لفكرة تقسيم في سوريا، زاعماً أن "الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعي".
وزعم أن "الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء".
وقال الأسد إنه "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول أنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب".
