وبحسب مصادر للصحيفة الإيطالية في المجلس الرئاسي المعترف به دولياً في طرابلس، فإن السراج قبل أن يلتقي بحفتر" في باريس احتراماً وتقديراً لمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكنه لن يتفاوض معه حول الأزمة، بل سيلتقيه بشكل شخصي وغير رسمي!".
ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر أن "الوقت غير مناسب إطلاقاً لأي حوار سياسي".
وحسب لاريبوبليكا، فإن تراجع السراج عن المشاركة في مفاوضات سياسية مع حفتر، يعني حذره من حفتر من جهة، واحتجاجه "الصامت" على المبادرة الفرنسية التي أعطت حسب مقربين من رئيس حكومة التوافق الوطني في طرابلس، حفتر فضاءً وحيزاً سياسياً ودبلوماسياً أكبر مما يرغب السراج وأعضاء المجلس الرئاسي الآخرين في السماح به للأطراف القوية الأخرى في ليبيا.
وأضاف الصحيفة أن السراج والمجلس الذي يتألف من معارضين لحفتر، يرفض بقبول أي دور سياسي لحفتر في الأزمة، ويطالبه على عكس ذلك بالخضوع للسلطة التي يُمثلها في طرابلس.
.
