رُشحت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ لجائزة نوبل للسلام تقديراً لعملها الذي قاد حملة شبابية لوقف تغير المناخ.
وطرح ثلاثة مشرعين نرويجيين اسم اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا.
وقاله ممثل البرلمان فريدي أندريه أوفيستيجارد أنهم رشحو غريتا لأن تهديد المناخ قد يكون أحد أهم أسباب الحرب والصراع" وأضاف: "الحركة الهائلة التي بدأتها غريتا هي مساهمة سلمية مهمة للغاية".
وشجعت ثونبرغ البالغة من العمر 16 عاماً، الطلاب على عدم الذهاب إلى المدارس والانضمام بدلاً من ذلك إلى الاحتجاجات للمطالبة بتحرك أسرع بشأن تغير المناخ. وامتدت هذه التحركات إلى دول أوروبية أخرى أيضاً.
الفتاة ذات السادسة عشر عاما، تحدثت عن قضيتها في العديد من المحافل الدولية، منها المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وقمة المناخ في بولندا، ومنتديات تيد في استوكهولم.
