قدمت الحكومة اليوم استراتيجية طويلة الأمد للتصدي الى العزلة الاجتماعية التي يعاني منها سكان 32 بلدية.
وبحسب بيان صحفي صدر اليوم عن الحكومة، ستقوم الأخيرة بتخصيص 2.2 مليار كرون سنوياً بين عامي 2020 و2027 لتحسين الأحوال المعيشية في 32 بلدية أغلبية سكانها من ذوي الدخل المنخفض.
خلال مؤتمر صحفي قال وزير التنسيق والطاقة، أبراهيم بايلان بأن الحكومة تسعى الى دعم تعليم الأطفال الذين ينحدرون من عوائل ذات مستوى تعليمي متدني، والذين عادة ما يواجهون صعوبات في الدراسة.
نريد رفع الإحساس بالأمن عبر دعم أجهزة الشرطة، توظيف المزيد من طواقم الامن ونصب كاميرات المراقبة، قال بايلان الذي أكد أيضاً على أهمية دخول المزيد من سكان المناطق المهمشة سوق العمل وأهمية دعم المؤسسات المدنية في تلك المناطق.
شكك محمد محمد عضو مجلس بلدية مالمو عن حزب المحافظين بجدية الاشتراكي الديمقراطي بتطبيق مشروع طويل الأمد للتصدي للغزلة الاجتماعية.
تعودنا على أن تكون مشاريع الاشتراكي الديمقراطي قصيرة الأمد. ولا يوجد هنالك أهداف واضحة من الأموال التي خصصت لذلك المشروع، قال محمد محمد.
الحل للعزلة الاجتماعية بحسب وجهة المحافظين هو دخول القادمين سوق العمل وتعلم اللغة السويدية في ذات الوقت. وبدلاً من رفع الضرائب كما يفعل الاشتراكي الديمقراطي، نريد ان يشعر المواطن بجدوة العمل، وليس ان يكون مدخوله بعد دفع الضرائب قريب لدخله من المساعدات الاجتماعية، قال محمد محمد عضو مجلس بلدية مالمو عن حزب المحافظين.
راديو السويد
