يوروتايمز / منذر المدفعي
عقب معركة استمرت لسنوات طويلة تمكنت المنظمات النسوية والمدافعات عن حقوق المرأة من تحويل هذا المقترح إلى قانون يتم تطبيقه على الزوج العنيف الذي لا يتردد عن ضرب زوجته بعنف مفرط.
هذا الاجراء القانوني الجديد سيتم تطبيقه اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل حسب المصادر الرسمية "وسيتم فرضه كبداية على 115 زوجا في كافة انحاء فرنسا تم اعتبارهم كأزواج عنيفين يهددون سلامة زوجاتهم".
ومن جانبها رحبت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه بهذه المبادرة وأكدت أنها قرار في الاتجاه الصحيح.
هذا السوار يسمح بابقاء الزوج على مسافة معينة عن زوجته دون تمكنه من الاقتراب منها مما يمثل حماية دائمية للمرأة.
يحدد السوار الألكتروني الموقع الجغرافي للمرأة والرجل في آن واحد مما يحمل الرجل خرقا قانونيا صريحا في حال محاولته الاقتراب من زوجته.
يتم تثبيت هذا السوار من قبل السلطات الرسمية حول كاحل الرجل ولا يسمح له بفتحه بتاتا إلا بحظور السلطات الرسمية المخولة بنزعه.
وفي حال محاولته لخلع السوار سيتعرض الرجل لعقوبة صارمة. وفي حال اقتراب الرجل من المرأة واختراقه للحيز الجغرافي الممنوع عنه فان هنالك منبها صوتيا سينطلق من ذلك السوار وكذلك من الجهاز الذي بحوزة المرأة وأيضا في مقر المتابعة المرتبط بوزارة الداخلية التي ستجد نفسها مضطرة لأرسال من يمثلها على جناح السرعة.
رحبت المنظمات النسوية بهذا القرار عقب عدة مظاهرات نظمنها خلال الأسابيع الأخيرة تنديدا بسقوط 70 ضحية من النساء على يد أزواجهن منذ مطلع العام الحالي.
