يوروتايمز / منذر المدفعي
وفق الدراسة التي اصدرتها مؤسسة A.T. Kearney الأمريكية كشفت المعلومات عن حلول فرنسا بين أول خمسة دول في رأس القائمة بما يخص الانتعاش الاقتصادي.
ارتفعت مكانة فرنسا الاقتصادية بمرتبتين عن تقرير مؤسسة A.T. Kearney الأمريكية الذي اصدرته في العام الماضي.
اشارت الدراسة بأن الثقة بالاقتصاد الفرنسي "ارتفعت منذ انتخاب ماكرون في عام 2017" وان هذه الثقة "لم تتأثر مع ظهور حركة السترات الصفراء".
وحسب تقرير البنك المركزي الفرنسي فان النمو الاقتصادي سيزداد بنسبة 0,3% خلال النصف الثاني من العام الحالي.
أما مؤسسة "أموال فرنسا" فانها تؤكد انتظارها لنمو سيبلغ 1,4% مقارنة مع معطيات العام الماضي.
تتوقع A.T. Kearney ازدهارا في منطقة اليورو التي تعتبرها منطقة مستقرة سياسيا وأمنيا.
حسب الدراسات العالمية تحتل الولايات المتحدة المركز الاول في مجال النمو الاقتصادي منذ سبعة أعوام، أما الصين التي احتلت رأس القائمة بين عامي 2002 حتى عام 2012 فقد تراجعت الى المرتبة السابعة عالميا. وقد اكد التقرير ان واحدة من الأسباب المهمة لهذا التراجع هو "نتائج الحرب الاقتصادية التي شنتها الولايات المتحدة على الصين".
