يوروتايمز / منذر المدفعي
عقب مقتل جنديين فرنسيين في بوركينا فاسو خلال عملية إطلاق سراح رهينتين فرنسيتين. اصدر وزارة الخارجية الفرنسية تقريرا معلنا بشأن تحديد المناطق والبلدان عالية الخطورة ومتوسطة الخطورة بالنسبة للمواطنين الفرنسيين.
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن تواجد الرهينتين في تلك المنطقة الخطرة هو بسبب "عدم وجود التقارير الواضحة الموجهة الى المواطنين من قبل وزارة الخارجية".
تعرض مواطنان فرنسيان للخطف في احدى المناطق الخطرة في شمال بنين إلا أن هذه المنطقة كانت مصنفة كمنطقة خطرة وفق تقارير الخارجية الفرنسية التي لم يطلع عليها أي من المواطنين.
أوربا الشرقية
تدعو الخارجية الفرنسية مواطنيها الى الحذر خلال التواجد في أوكرانيا وايضا في منطقة القرم التي تعتبرها بمستوى خطورة عالية. أما المناطق شديدة الخطورة فهي أرمينيا وجورجيا وأذربيجان. كما تحذر فرنسا مواطنيها من التواجد في مناطق مطلة على الحدود الروسية.
ونفس الحال ينطبق على تركيا التي تعتبرها من المناطق الخطرة وتحذر الفرنسيين من التواجد فيها كما تدعوهم إلى عدم الاقتراب بتاتا من حدود تركيا مع سوريا.
شمال أفريقيا والشرق الأوسط
من النادر أن تقدم فرنسا بلدا في تلك المنطقة بصفته آمن جدا بالنسبة للفرنسيين. يتمتع ثلثا المملكة المغربية بتقرير إيجابي بكونه يدخل ضمن النطاق الأخضر "الآمن" بالنسبة للفرنسيين. أما الحدود المغربية مع موريتانيا وكذلك مع الجزائر ومجمل الاراضي الليبية والجانب الغربي لنهر النيل في الاراضي المصرية وايضا سيناء كل هذه المناطق هي الاراضي التي تنصح الخارجية الفرنسية بعدم التواجد عليها نظرا لما تحمله من خطورة على سلامة الفرنسيين.
أما الشرق الأوسط فتحل اليمن في رأس قائمة الدول الخطرة ثم سوريا والعراق باعتبار هذه الدول مناطق حروب ونزاعات ثم بعد ذلك تأتي ايران التي هي الاخرى تدخل ضمن النطاق الأحمر عالي الخطورة.
اما العربية السعودية فهي بلد متوسط الخطورة بالنسبة للمواطن الفرنسي. فقط الكويت والإمارات وعمان وقطر هي البلدان التي تؤكد الخارجية الفرنسية بان مواطنيها لن يتعرضوا لمخاطر هناك.
أفريقيا
ليس هنالك اي بلد أفريقي يمتلك نطاق أخضر "آمن" حسب الفرنسيين ماعدا المملكة المغربية.
تعتبر الخارجية الفرنسية بأن الخطورة الأعلى تكمن في المركز حيث تقع النيجر ومالي ونيجيريا وتشاد وأفريقيا الوسطى. وكذلك نسبة كبيرة من الاراضي السودانية ومجمل الاراضي الصومالية.
كما تم اضافة أراضي بوركينا فاسو ضمن النطاق الأحمر وفق البيان التالي "بسبب نشاطات الجماعات المسلحة في شمال بوركينا فاسو نعتبر أن احتمال التعرض للخطف من قبل الجماعات المسلحة اصبح عاليا جدا".
آسيا
صنفت الخارجية الفرنسية الاراضي الأفغانية والباكستانية وكذلك الهند وجنوب الفلبين ضمن النطاق الأحمر. كما تضم القائمة الحمراء تيمور الشرقية وكوريا الشمالية.
أمريكا الشمالية والجنوبية
بما يخص هذين القارتين فمن دون مفاجئات صنفت فرنسا الولايات المتحدة وكندا ضمن المناطق شديدة الأمان. أما المكسيك فقد قسمتها الى ثلاثة مناطق متباينة في المستوى الأمني.
تم تصنيف فنزويلا ضمن البلدان متوسطة الخطورة. اما كولومبيا فهي بلد خطر ينقسم الى منطقتين الاولى خطرة جدا والثانية لاينصح بالتوجه اليها بينما اعتبرت الحدود بين فنزويلا وكولومبيا شديدة الخطورة صمن النطاق الأحمر.
ضمن مجمل أراضي قارة امريكا الجنوبية تتمتع الأرجنتين والأوروغواي فقط بمناطق تعتبرها فرنسا آمنة ولاتشكل مخاطر للفرنسيين.
