ويعتبر يوم الرابع عشر من يوليو (تموز) فرصة لاستعراض القوة العسكرية للجيش الفرنسي مع مرور مواكب الجنود تحت أعين الرئيس الفرنسي والعالم بأجمعه، فيما تمر المقاتلات النفاثة فوق رؤوس الجميع.
إلا أنه بحسب ما رصده موقع "ذي تيليغراف" الإلكتروني، بدأت المشاكل والهفوات تظهر مع الدقائق الأولى من بدء الاستعراض العسكري.
فعند جادة الشانزليزيه، تعرض شرطيان من الحرس الجمهوري لحادث مروري بعد أن اصطدما ببعضهما البعض على متن دراجات نارية على بعد خطوات من منصة الرئيس ماكرون.
وعلى الرغم من انتباه الرئيس الفرنسي للحادثة، إلا أن الأخير استمر بالتصفيق مع محاولة الشرطيين الوقوف مجدداً ومتابعة السير
إلا أن ما سبق لم يكن الحادث الوحيد في يوم الفخر الوطني، إذ شهد السلاح الجوي الفرنسي على حادثة أخرى أثناء المرور في السماء.
إذ بدلاً من أن تطلق المقاتلات النفاثة ألوان العلم الفرنسي الأزرق الأبيض الأحمر على التوالي، ظهر اللون الأحمر في البداية وفي النهاية بالوقت عينه، ما بدا أنه علم مختلف تماماً عن الفرنسي المعتمد.
ويأتي العرض العسكري والاحتفالات باليوم الوطني، مع استعداد مئات الآلاف من الفرنسيين للاحتفال اليوم في حال فوز فريقهم بمونديال 2018 في موسكو، حتى ساعات الصباح الأولى، كما حصل بعد التتويج الفرنسي بلقب مونديال 1998.
