وقال زيهوفر في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "لابد من العمل على سياسة اللجوء في ألمانيا بشكل أساسي، ليس لدينا حتى الآن أداة ضبط سليمة لأجل المستقبل، ولهذا اقترح 63 إجراء في خطتي الرئيسية".
ويعتزم زيهوفر عرض ما يسمى بالخطة الرئيسية لسياسة اللجوء بعد غد الثلاثاء.
وأظهر استطلاع حديث أن أغلب المواطنين الألمان يؤيدون مطلب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية ألكسندر دوبرينت، الذي ينادي برفض لاجئين على الحدود إذا جاءوا من دول آمنة.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ"، أيد 54 % من المواطنين ذلك، فيما رفضه 34%.
ويذكر أن دوبرينت دعا الثلاثاء الماضي لاتخاذ إجراءات مجدداً وفقاً للوضع القانوني لاتفاقية دبلن واستعادة عمليات الرفض على الحدود التي قلما تتم حالياً.
وأوضح أنه يمكن حالياً تحديد إذا ما كان شخص ما بدأ إجراءات لجوء في دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي أم لا، بمساعدة ملف بصمات الأصابع الأوروبي "يوروداك".
ويُسمح حالياً لمهاجرين بالدخول، إذا أعلنوا أنهم يرغبون في اللجوء في ألمانيا، ولا يتم فحص إذا ما كانوا مسجلين في دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي أم لا إلا في وقت لاحق.
ولم يحمل 52 % ممن شملهم الاستطلاع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسؤولية السياسية الرئيسية لحالة الهيئة الاتحادية لشؤون اللاجئين، فيما حملها 42 % المسؤولية الرئيسية في ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في يوم 7 يونيو (حزيران) الجاري، وشمل 505 أشخاص.
د ب أ
