رياضة

خليجي 25: العراق يتوج بطلاً أمام “الأحمر” العنيد

توج منتخب العراق بلقب كأس الخليج العربي “خليجي 25” بفوزه في النهائي، اليوم الخميس، 3-2، أمام نظيره العماني.

وهذا اللقب الأول للعراق على أرضه منذ 44 عاماً والأول منذ لقبه الأخير عام 1988.

وتوج العراق باللقب ثلاث مرات، الأولى على أرضه في 1979 والأخيرة في السعودية، ورغم عدم التفاؤل بإحراز اللقب قبل انطلاق البطولة وبعد أداء باهت في المباراة الافتتاحية، حين تعادل مع عُمان دون أهداف ارتفع سقف الطموح تدريجياً لتفرح الجماهير العراقية باللقب.

واستقبل جمهور العراق هذه النسخة بحماس شديد بعد سنوات طويلة من حظر إقامة مباريات المنتخبات على أرضه لأسباب أمنية.

وبسبب هذا الحماس كادت أن تُنقل المباراة لأرض محايدة بسبب وفاة مشجع نتيجة للتدافع في محيط إستاد جذع النخلة في البصرة لكنها أقيمت في موعدها و في الإستاد ذاته، وبحضور بعض الجماهير العٌمانية التي كادت أن تعود إلى مسقط من أجل الحفاظ على سلامتها.

وسجل إبراهيم بايش الهدف الأول للعراق في الدقيقة 24 بتسديدة أرضية من زاوية صعبة من خارج منطقة الجزاء كانت بعيدة عن متناول إبراهيم المخيني حارس عُمان.

وأهدر جميل اليحمدي فرصة إدراك التعادل للمنتخب العُماني عندما سدد ركلة جزاء احتسبها الحكم الروماني إستيفان كوفاكس عقب عرقلة صلاح اليحيائي في الدقيقة 82، في يد الحارس العراقي جلال حسن.

لكن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لعُمان بعد عرقلة زاهر الأغبري داخل منطقة الجزاء ليقرر وجود تدخل قوي من آلاي فاضل لينبري اليحيائي للكرة ويسددها قوية على يسار حسن ويدرك التعادل لعُمان ويفرض على الفريقين خوض شوطين إضافيين.

وأعاد أمجد عطوان العراق للمقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة 116 قبل أن يدرك عمر المالكي التعادل 2-2 بضربة رأس بعدها بثلاث دقائق بعد تمريرة عرضية متقنة من اليحمدي ارتطمت في يد حسن وسكنت شباكه.

وبعدها بدقيقة واحدة أحرز مناف يونس هدف الفوز للعراق بضربة رأس إثر تمريرة من ركلة حرة من عطوان احتاجت لمراجعة من حكم الفيديو المساعد لاحتسابها بداعي وجود تسلل.

زر الذهاب إلى الأعلى