هنا اوروبا

فضيحة: مدرسة فرنسية تلوّن وجوه طلابها باللون الأسود لجذب الطلبة الأمريكيين

فضيحة من العيار الثقيل تطال إحدى المدارس الفنية الفرنسية عمدت من خلال حملة علاقات عامة إلى تلوين وجوه طلبتها في صورة معدلة بهدف اللعب على الوتر العرقي وتسويق نفسها على أنها مثال للانفتاح.

أرادت مدرسة للرسم في مدينة ليون بفرنسا جذب الطلبة الأمريكيين من خلال حملة إعلانات على موقع الكتروني، فلم تجد وسيلة أحسن من تعديل صورة جماعية لطلابها بتلوين وجوه بعضهم باللون الأسود لتقنع الطلبة في بلاد العم سام بأنها تؤمن بالتعدد العرقي بل حتى أنها أضافت وجوه بعض الطلبة السود الذين يدرسون لديها والذين لم يكونوا أصلا في المشهد لحظة التقاط الصورة الأصلية التي لم يكن فيها أي طالب أسود.

وقد أثارت القضية ضجيجا إعلاميا كبيرا في فرنسا بعد أن اكتشفها أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووضع تغريدة بهذه الشأن على موقع تويتر.

View image on TwitterView image on Twitter
 

وفي محاولة لاحتواء الفضيحة أكدت المدرسة أنها ليست من قام بتعديل الصورة وأن ذلك كان مبادرة من وكالة إعلانات أوكلت لها مهمة تصميم موقع إلكتروني موجه للجمهور الأمريكي.

وقد أكد أنطوان ريفييرمدير المدرسة لمجلة لكسبرس الفرنسية أنه لم يعرف بتعديل الصورة إلا بعد أن اتصل به بعض الطلاب الذين ظهروا في الصورة. و قال إن المدرسة قدمت اعتذارا رسميا للأشخاص الذين لُوّنت وجوههم أو أضيفوا إلى الصورة ولأهاليهم أيضا. كما علقت الدخول إلى الموقع وأوقفت عقدها مع هذه الوكالة بحسب المدرسة.

ويخشى المسؤولون من أن تلقي الفضيحة بظلالها على مشروع افتتاح فرع جديد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لهذه للمدرسة التي تحظى بشهرة عالمية والمرتقب أن يكون في سبتمبر المقبل.

 

 

 

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى