أصبحت معرفة اللغات أمرا بالغ الأهمية لتسهيل التواصل والسماح للأشخاص بالمشاركة في أنشطة المجتمع المختلفة، في ظل عالم معولم وتشابك المجتمعات المتعددة اللغات.
وتتيح اللغات حسب ما يوضح موقع المنتدى الاقتصادي العالمي خمس فرص، أولها، الجغرافيا أي القدرة على السفر. ثانيا، الفرص الاقتصادية أو القدرة على المشاركة في اقتصاد ما، ثالثا الاتصال أي القدرة على البدء بحوار، رابعا المعرفة والإعلام أي القدرة على استهلاك المعرفة والإعلام، خامسا الدبلوماسية أي إمكانية الانخراط في العلاقات الدولية.
إليك قائمة بأقوى اللغات في العالم:
بناء على هذه الفرص المذكورة، تمّ اعتماد مؤشر لمقارنة وترتيب اللغات حسب فعاليتها في مختلف المجالات. واستخدم المؤشر 20 دليلا لقياس التأثير على اللغة. وتمّ تحديد قائمة بأقوى 10 لغات في العالم.
وتبيّن وفقا لذلك أن اللغة الإنكليزية هي اللغة الأقوى. وهي تعدّ اللغة السائدة في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا. وتعتبر اللغة العالمية المشتركة أي أنها اللغة المعتمدة بين المتحدثين الذين تختلف لغاتهم الأم.
تليها:
2- اللغة الصينية
3- اللغة الفرنسية
4- اللغة الإسبانية
5- اللغة العربية
6- اللغة الروسية
أما اللغات الأربع المتبقية ضمن قائمة اللغات الأقوى الـ10، فهي الألمانية (المركز السابع)، واليابانية (المركز الثامن)، ثم البرتغالية (المركز التاسع)، لتتذيّل اللغة الهندية القائمة.
المصدر: المنتدى الاقتصادي العالمي
