أدرجت السلطات الدنماركية داعية سعوديًّا في القائمة السوداء لرجال الدين المحظور عليهم دخول أراضيها؛ لاتهامهم بنشر الكراهية.
وقال موقع "ذا لوكال" الدنماركي الناطق بالإنجليزية، إن سلطات الهجرة الدنماركية وضعت الداعية السعودي "عبد الله بن راضي المعيدي الشمري" في القائمة السوداء لرجال الدين المحظور دخولهم أراضيَها.
يذكر أن الدعية السعودي هو مؤلف كتاب "اليهود في القرآن"، وله العديد من المؤلفات والرسائل والمقالات.
وذكر الموقع أن القائمة تحتوي الآن 11 من رجال الدين المتهمين بالترويج لخطاب الكراهية، وكلهم من المسلمين باستثناء (قس مسيحي).
وتشمل القائمة سوريًّا، وسعوديَّيْن، وأمريكيين (منهم القس تيري جونز الذي أحرق نسخة من القرآن عام 2011) وكلهم من المسلمين باستثناء القس الأمريكي.
وعبرت وزيرة الهجرة الدنماركية "إنجر ستويبرج" عن تأييدها هذا الإعلان، قائلةً: "إن دعاة الكراهية لا يقومون بنشر رسائلهم التي تحض على الكراهية في الدنمارك فقط، بل ويقومون بذلك حول العالم".
وأشارت إلى أنهم يحاولون إقناع الآخرين بتبني وجهات نظرهم، مشيدةً في الوقت ذاته بهيئة الهجرة في بلادها التي وصفتها بأنها تقوم بعمل جيد من خلال اكتشاف دعاة الكراهية باستمرار.
وأوضح الموقع الدنماركي أن الإجراءات التي تقوم بها هيئة الهجرة تهدف بهذه التدابير إلى مكافحة الدعاة الذي يتهمون بالسعي إلى تقويض القيم الدنماركية ودعم تفسيرات قانونية موازية.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن التدابير لا تحدد ديانة بعينها، فإن غالبية المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء من علماء الدين الإسلامي.
سكاي نيوز عربية
