فرنسا: هجوم إلكتروني يعطل نشاط مستشفى فرساي قرب باريس
عطل هجوم إلكتروني منذ السبت نشاط مستشفى فرساي بشكل خطير، ما أدى إلى نقل عدد من المرضى إلى مستشفيات أخرى. ومنذ أشهر عدة، تتعرض المستشفيات والأنظمة الصحية في فرنسا لهجمات تشنها مجموعات من القراصنة الإلكترونيين الذين عطلوا معدات وحجبوا أو كشفوا معلومات سرية تتعلق بالمرضى.
منذ مساء السبت، يتعرض مستشفى فرساي الواقع قرب باريس لهجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل نشاطه بشكل خطير، بحسب وزير الصحة الفرنسي الذي زاره الأحد.
وأوضح فرانسوا برون بعد جولة له في المرفق أنه تمت تعبئة الموظفين في وحدات الإنعاش والعناية المستمرة وأُحضرت معدات في إطار التعزيزات، في وقت “لم يتم حتى الآن حصر” هذا الهجوم.
وأشار الوزير إلى أن “آلات الرعاية” تعمل، ولكن لا يمكن وصلها بالشبكات، مضيفا “لذا هناك حاجة إلى مزيد من الأشخاص لمراقبة المرضى في وحدة الإنعاش، وإلى وجود شخص أمام كل غرفة لمراقبة الشاشات”.
وقد جرى تفعيل “وضعية حماية البيانات” في هذا المستشفى الذي سبق أن تعرض لهجمات تم إحباطها خلال الأشهر الأخيرة، حسب ما أكد الوزير.
ونُقل منذ مساء السبت ستة مرضى إلى مستشفيات أخرى حسب وزير الصحة، ويمكن أن تتم عمليات نقل إضافية. وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا أوليا.
ومنذ أشهر عدة، تتعرض المستشفيات والأنظمة الصحية في فرنسا لهجمات تشنها مجموعات من القراصنة الإلكترونيين الذين عطلوا معدات وحجبوا أو كشفوا معلومات سرية تتعلق بالمرضى.
فرانس24/ أ ف ب