يبدو أن المشاكل المالية لنادي برشلونة الإسباني أكبر مما هو مُعلن عنه حتى الآن. فقد كشفت صحيفة "إل باييس"
(El Pais ) الإسبانية أن البلوغرانا حصل على قروض بقيمة 140 مليون يور من صندوقين استثماريين أمريكيين من أجل تعويض إلتزاماته المتأخرة. وحصل على ذلك بشرط تسديد المبلغ خلال السنوات الخمس المقبلة بسعر فائدة يبلغ 1.8 بالمائة. وبحسب معلومات الصحيفة الإسبانية فإن برشلونة استدان 90 مليون يورو في مجموعة بريكوا كابيتال. كما حصل على الخمسين مليون يورو الأخرى من شركة بارينغس.
وكان برشلونة قد حصل من نادي باريس سان جيرمان المملوك لقطر على 222 مليون يورو في أكبر صفقة انتقال بتاريخ كرة القدم مقابل نجمه البرازيلي نيمار. لكن البلوغرانا سرعان ما أنفق 200 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات نجم ليفربول الإنجليزي فيليب كوتينيو. وقُدرت الصفقة بحدود 120 مليون يورو حصل عليها ليفربول و40 مليون يورو كمتغيرات. ورغم أن النجم البرازيلي لم يبرز كثيراً في إظهار مستواه المعهود، إلا أنه يبقى صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ النادي.
وإلى جانب هذه الصفقة، دفع برشلونة أيضا نحو 150 مليون يورو لبروسيا دورتموند الألماني مقابل انتقال الفرنسي عثمان ديمبلي (21 عاماً). ناهيك عن الصفقات التي نجح برشلونة في عقدها مع لاعبين جدد خلال الميركاتو الشتوي.
ومما يزيد من وطأة مشاكل برشلونة المالية ارتفاع مرتبات نجومه، وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يحصل وفق معلومات موقع "فوتبول ليكس" على 100 مليون يورو سنوياً، منها 71 مليون يورو كراتب أساسي.
وعلى الرغم من أن البلوغرانا يصر على استقرار أوضاعه المالية، إلا أن فيكتور فونت المرشح لرئاسة برشلونة أشار في أكثر من مناسبة إلى حاجة النادي الى توفير موارد كبيرة والتقليل من النفقات حتى لا يتعرض للإفلاس، محذراً في الوقت ذاته من أن الخسائر ستكون في المستقبل قنبلة موقوتة تهدد النادي.
ر.خ / dw
