مفجرة الاحتجاجات الايرانية الأخيرة مهسا أميني ملاحقة حتى في قبرها
تعرّض قبر مفجّرة الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، مهسا أميني، للتخريب بحسب ناشطين ومحامي العائلة.
وتوفيت الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي إثر تعرضها لاعتداء شديد من قوات الأمن خلال احتجازها بسبب مخالفتها تعاليم الحجاب، وأشعل موتها حركة احتجاجية.
ودُفنت أميني التي كانت تزور طهران مع أسرتها، في مسقط رأسها في سقز في محافظة كردستان الإيرانية حيث قال ناشطون، إن السلطات عازمة على منع أي تجمع عام في محيطها.
وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية (KHRN) التي تتخذ في فرنسا مقراً، إن القبر الذي يظهر اسمها الكردي جينا بأحرف فارسية كبيرة، تعرض للتخريب صباح 21 مايو (أيار).
وأظهرت صور نشرت على الشبكات الاجتماعية، قيل إنها من حساب شقيقها أشكان على إنستغرام، تحطم الزجاج الذي يحمي صورة لأميني في أعلى شاهدة القبر.
وقال محامي الأسرة صالح نكباخت في بيان نشرته شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، “للأسف، صباح الأحد، هاجم أشخاص معروفون لنا، قاموا بأمور مماثلة في الماضي، قبر جينا مهسا أميني”.
ولم يحدد هوية هؤلاء الأفراد، مشيراً إلى أن السلطات تدخلت في السابق لمنع وضع خيمة واقية فوق القبر.
وقال أشكان أميني في منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي، “حتى زجاج شاهد قبرك يزعجهم أيضاً؟ ليكسروه ألف مرة، سنضعه مجدداً لنرى من سيتعب”.
وتقول أسرة أميني وأنصارها إنها قتلت بعد تلقيها ضربة على رأسها أثناء احتجازها لدى الشرطة رغم أن السلطات أصرت حتى الآن على أن وفاتها سببها نوبة قلبية ناجمة عن اعتلال صحتها في السابق.
أ.ف.ب