ترند العرب

العراقيون يستذكرون جريمة الأبادة الجماعية للأيزيديين: “الجرح النازف الى الأبد”

أستذكر العراقيون يوم أمس الثلاثاء الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق الايزيديين عبر وسم #الابادةـالايزيدية.

ونشر سعيد حسن فيديو لهروب الايزيديين من ديارهم هرباً من تنظيم داعش الارهابي، وكتب “هكذا هربنا من الموت نحو المجهول ، ومنذ سبعة سنوات لم نر أي مستقبل أمامنا، سوى مأساة ومعاناة!

أما الرئيس العراقي برهم صالح فقد أستذكر الفاجعة الاليمة بتغريدة كتب فيها: “الابادة الجماعية للايزيديين جرح كل الوطن و جريمة نكراء لا تُغتفر. الاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط، واجبنا انصاف الضحايا وتعويضهم، وامامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين واعمار #سنجار وابعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 ايزيدياً مختطفاً حتى الان مهمةٌ لا تقبل التهاون“.

وكتبت بحر الحمو تغريدة قالت فيها: “لم أمت من الجوع والعطش والحر ولكن رؤيتكم ساكتين عن الظلم سيقتلني”

وكتب معتز ابراهيم يقول: “سبعة أعوام مرت على #الابادة_الايزيدية ماذا تغير ؟ لا شيء سوى زيادة في الاتفاقيات كثرة بالوعود و لا شيء على ارض الواقع، الخيم لا زالت تعج بساكنيها و الفقر لازال يثقل كاهلنا و التهديد والوعيد مستقبلنا لا جديد

وكتب الاعلامي احمد البشير يقول : “أكثر من ٣٠٠٠ فتاة و ٢٠٠٠ رجل تم اختطافهم، قرابة الـ ٥٠٠٠ آلاف قُتلوا على يد داعش الارهابي، آخرين ماتوا من الجوع والعطش لأن عشرات أو مئات الآلاف منهم نزحوا حينها.”

بينما كتب الصحفي العراقي د. محمود النجار مستصرخاً ضمير العالم يقول : “قضية أهلنا الآيزيديين هي قضية إنسانية حساسة عابرة للطائفية والقومية والدينية. الآلاف ما زالوا في المخيمات، والحكومات المتعاقبة تاجرت بالآيزيديين واستخدموا ملفهم في صفقات تجارية وسياسية خطيرة. علينا أن نناصرهم من مبدأ أخلاقي، لتصل قضاياهم إلى المجتمع الدولي.”

ووصفت الناشطة “برشان” الجريمة بـ”الجرح النازف الى الأبد”.

ونشرت لينا البياتي بعض من صور المأساة

وكتب الصحفي العراقي معن الجيزاني مستذكراً الفاجعة الكبيرة : “رغم قناعتي بعدم وجود رادع يمنع الانتهاكات ولا ارادة تلقائية بتطبيق القانون والمحاسبة إلا أن المطالبات يجب أن لا تتوقف.”

أما منصة حملة إنهاء الافلات من العقاب التي اطلقها ناشطون عراقيون في عموم دول العالم ، فقد نشرت فيديو عن جريمة الابادة التي تعرض لها الايزيديون في العراق، وكتبت عبارة “سنتذكر”!

زر الذهاب إلى الأعلى